top of page

كورديليا مايفيلد

رئيسة المجلس 

قصتها

لقد إنضممت إلى (MEWSo) في عام 2013، حيث كنت أتطلع إلى القيام بعمل تطوعي يضم نساء من بلدان أخرى.


بصفتي ناشطة نسوية، لدي إلتزام قوي بدعم النساء. خلال حياتي المهنية أدرت مركزًا للنساء اللواتي يعانين من مشاكل إدمان الكحول لسنوات عديدة. لقد تدربت وعملت كمعالج غشتالتي ( علاج يرتكز على تجربة الفرد ويؤكد على المسؤولية الشخصية). كما كان لدي إهتمام بالصحة النفسية للمرأة، فضلاً عن تأهلي في العام 2012 كمدرسة TESOL (تدريس اللغة الإنجليزية للمتحدثين بلغات أخرى). لقد كنت حريصًة دائماً على تجربة مهاراتي الجديدة.
 
ولدت في مصر، وترعرعت في فرنسا، واليابان، والبرتغال، وإثيوبيا، لذلك لدي احترام كبير للأشخاص من البلدان والثقافات الأخرى.
 
لم أعرف الكثير عن النساء من الشرق الأوسط، لذلك لفتتني فكرة هلاله طاهري لإنشاء هذه المنظمة، لا سيما أنها أخبرتني أن أولويتها كانت مشروعًا تجريبيًا جديدًا يقدم شبكة من الصداقة وتقديم المشورة للنساء الشرق أوسطيات اللاتي يعانين من الإكتئاب، والعنف المنزلي، ومشاكل الصحة النفسية الأخرى.
 
عندما إلتقينا، كانت هلاله تعمل في مبنى كبير يقع على طريق Holloway، شمال لندن، لم يكن لديها مكتب بعد. لقد تأثرت بإرادتها وتصميمها، وروح الدعابة والحماس لديها. بدت ملتزمة تمامًا، لا سيما وأنها كانت في منتصف المهمة الشاقة المتمثلة في التقدم بالحصول على التمويل. في ذلك الوقت، إحتاجت هلاله إلى شخص يمكنه المساعدة في تدريس اللغة الإنجليزية لهؤلاء النساء، وكنت أكثر من سعيدة للقيام بذلك.
 
على مر السنين، عرفت على هلاله جيدًا، وأنا اليوم فخورة بمناداتها صديقتي. لقد عملت ولا تزال تعمل بلا كلل لصالح نساء الشرق الأوسط، لذلك عندما طلبت مني أن أكون رئيسة مجلس أمناء (
MEWSo) ، تشرفت بالقيام بذلك.
 

bottom of page